الاستثمار في البورصة هو أحد أهم الاستثمارات التي تشغل بال الكثير في عالمنا اليوم، حيث انه يعتبر سوق مخصصة لتداول العديد من الأسهم والسندات، والأوراق المالية المختلفة ولا شك أن هذا السوق نما بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، لما يتمتع به من سهولة في التداول عبر شبكات الانترنت، تعتبر البورصة والأسواق المالية هي مصدر دخل للكثير من الأشخاص على مستوى العالم، فمنهم مثلاً نجد المستثمرين على المدى البعيد وهم يعتمدون على الأرباح السنوية التي يحصلون عليها، ومنهم نجد المضاربين والذين يشترون السهم ويقومون بالبيع عند سعر أعلى في خلال فترة زمنية قصيرة. 

ما هي البورصة ؟

في فترة النمو والتطوير تحتاج الكثير من الشركات الواعدة للأموال وهو مايعرف بالسيولة من أجل تطوير منتج ما أو بناء مشروع جديد، فتقوم تلك الشركات بتقسيم قيمتها السوقية إلى حصص وهو مايعرف بالأسهم، وتقوم الشركة بتحديد السعر الأول للسهم وذلك عند دخولها البورصة، والذي يقوم بشراء السهم يدعى المساهم او المستثمر، ومن ثم تبدأ قيمة السهم بالتحرك سواء بالصعود او الهبوط بناء على طلب المستثمرين وهو مانسميه قانون العرض والطلب.

نجد ان الأرباح الخاصة بالمستثمرين تتماشى مع أرباح الشركة، فعند حصول الشركة عن نتائج إيجابية عبر البيع أو التطوير لمنتج ما فعندئذ تتقاسم الأرباح مع مساهميها، ونجد أنه على العكس يخسر المستثمرين أموالهم عندما تهبط قيمة أسهم الشركة نتيجة لفشل مشروع ما او بسبب أزمة مالية.

سوق البورصة اليوم يشكل جزء كبير من اقتصاد العالم، حيث ان هذا السوق يرتبط نموه وتعافيه على صحة الاقتصاد العالمي، فعند التعرض لأزمات اقتصادية تعاني الأسواق بالبورصة من الخسائر، او عند حدوث حروب او اوبئة نجد انعكاس ذلك بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي والأسهم، فعندما نعود بالذاكرة لبداية ازمة فيروس كورونا في عام 2020 وهو ما أدى إلى مشاكل اقتصادية ،وإغلاق كامل للكثير من الدول والإغلاق للمصانع ،فنجد هبوط للعديد من الأسهم مع تراجع النفط بشكل قوي ليصل عند 50 دولار للبرميل الواحد، وقد دفعت حرب روسيا وأوكرانيا في مارس من العام 2022 وما تلاها من العقوبات على روسيا الاقتصاد العالمي لحالة من عدم اليقين، فقد انخفضت أسواق الأسهم في حين حدث ارتفاع لأسعار الغاز والبترول، وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد صرحت أن سوق الأوراق المالية بمختلف أنحاء العالم تأثير بشكل سلبي بسبب التدخل الروسي بأوكرانيا.

على العكس عندما يكون الاقتصاد العالمي في صحة جيدة فيكون هو الأختيار الأفضل لجني المال.

مميزات الاستثمار في البورصة 

لاشك أن هناك العديد من المكاسب التي يجنيها الناس من الاستثمارات المختلفة في البورصة ومنها : 

الحصول على إمكانية نمو أكبر 

حيث انه عندما تستثمر مدخراتك في البورصة، فإنك تعرضها لعملية نمو أكبر من أن تضعها في دفاتر التوفير، فعند وضع أموالك في حساب بنكي بعائد محدد، وربما يكون ليس كافي بالتأكيد لمواجهة مخاطر التضخم الاقتصادي وبالتالي سوف تكون قد خسرت بالتأكيد القيمة الفعلية لأموالك، وذلك عند فشل البنك بالمحافظة على قيمة الأموال، حيث إن البنوك لا تعرض أي زيادة حقيقية للأصول المتراكمة. 

إدارة أكبر لاستثماراتك 

شرائك للأسهم يجعلك تحصل على إدارة أكبر للاستثمارات الخاصة بك، فمثلاً من الممكن أن تقوم بالمجازفة من أجل الحصول على مكاسب أكبر من مديريين صناديق الاستثمار، وحتى عندما تكون هناك نفس مستويات المجازفة، فإنك تمتلك إمكانية معقولة تؤهلك لأفضل أداء من المديرين للصناديق الاستثمارية. 

إدارة أموالك بصورة أفضل عند الاستثمار في البورصة

إن أموالك تعتبر هي استثمار في الأسهم التي تقوم بشرائها، والتي لا تقوم باستثمارها في حساب بنكي شخصي، وفي أي وقت يحق لك بيع أسهمك، حينما تكون مستعد بعقد صفقات خاصة مثل شراء سيارة أو بيت، كما أنه وبالرغم من سهولة بيع السهم في أي وقت، إلا أن ذلك لا يعتبر خيار جيد عند البيع المبكر، لأن الأهداف الجيدة تكون على المدى البعيد، حيث انه من الجيد التحلي بالصبر حتى يكون هناك عائد مناسب للأموال. 

مخاطر الاستثمار في البورصة 

إن أي شخص يرغب في أن يخوض عمليات استثمار الأسهم في البورصة، من المحتمل أن يكون قد سمع عن الحكمة القديمة التي في ما معناها، إن التحلي بالصبر من الممكن أن يقوم بجمع الكثير من الأموال. 

البورصة كانت في بعض السنوات جيدة وفي الأخرى سيئة، كما انه مهما بلغ معدل أو مقدار الأموال التي تقوم بوضعها في البورصة، فإنها بنسبة كبيرة جداً سوف تتضاعف في خلال خمسة سنوات. 

وبالرغم من أن أداء البورصة التاريخي مرتفع بنسبة ثابتة، فإن هناك أسباب معقولة تجعلك حذر، وسوف نقوم بعرض المخاطر التي سوف تواجهك عند استثمار أموالك في البورصة على النحو التالي : 

خسارة جزء كبير من استثماراتك 

إن خطورة الاستثمار تكمن في أن هناك احتمالية بخسارتك جزء أو كل الأموال التي قمت باستثمارها، كما أنه في بعض الحالات فإنه من الممكن أن تفقد كل شيء مع التعرض لخسائر كبيرة، ولذلك لو كنت لاتستطيع تحمل التفكير بخسارة أموالك فإنه من الأفضل ان تستثمر فقط بأقل القليل، مثلاً بالسندات المالية ذات احتمالات مخاطر قليلة وايضاً شهادات إيداع مؤمنة. 

عدم التنبؤ بالمستقبل عند الاستثمار في البورصة

الذي يجعل الاستثمار في الأسهم شيء مثير، أنه على المدى الطويل ومع الالتزام بالصبر يمكن أن تجني المزيد من الأموال، ولكن من الممكن أن تأتي أزمات حقيقية تضرب الأسواق مما يجعل الأمر ليس على مايرام. 

إن فترة التسعينات تعتبر فترة صعبة للمستثمرين، ولكن هناك أسهم حققت نتائج جيدة مثل الأسهم الخاصة بشركات التكنولوجيا، في حين أظهرت الشركات القوية والتي تحقق ربح ويتم إدارتها بعناية شديدة، تحقيق أرباح ضئيلة بشكل نسبي لدرجة ان غالبيته فقد البنية الأساسية. 

قد تكون بعض الخسائر بسيطة أحياناً ومن الممكن أن يتم تداركها، بشكل سريع ولكن من الممكن لبعض الأزمات الخطيرة بسوق البورصة الاستمرار للعديد من السنوات، وقد جاءت أزمة السوق في شهر أكتوبر من العام 1992 في الصدارة، حيث احتاج السوق لأكثر من 3 سنوات من أجل أن يتعافى من تلك الأزمة. 

عدم وجود ضمانات لاستعادة الأموال 

الاستثمار في البورصة والأسهم يوجد بها مخاطرة، حيث انه لاتوجد وكالة او شركة قوية سوف تضمن لك الأموال المودعة في أسهمك، وحيث انك تعتبر صانع القرار فلا بد لك وان تتحمل المسؤولية عن النتائج. 

عدم وجود سلطة كلية 

الاقتصاد اليوم يعتبر هو اقتصاد عالمي، كما يمكن للأحداث التي تجري في أي منطقة من عالمنا او التي تجري خارج إرادتنا أن تؤثر بشكل كبير على البورصة، وأنه وعلى سبيل المثال فقد أدت حرب الخليج في العام 1992 لإثارة المخاوف بشأن الاحتياجات للنفط الخام حيث انعكس ذلك الأمر على البورصة. 

ولو نظرنا في الاعتبار لزيادة التضخم والذي ادى بدوره لزيادة معدل الفائدة، مع قلق المستثمرين وتسببت تلك الأحداث بتدهور في قيمة الأسهم، حيث نجد أن أسهم مثل تسلا وأمازون كانت قد خسرت منذ بداية العام 2022 أكثر من نصف قيمتها. 

لذلك نجد أن القاعدة الأساسية عند الاستثمار في البورصة، هي تعلم كيفية التعايش مع المخاطر، ولو كنت تريد أرباح مرتفعة فيجب عليك تقبل مخاطر أكبر. 

كيفية اكتشاف الأسهم الجيدة؟

يوجد الآلاف من الأسهم المدرجة لتصنيفها، ولا بد عند الاستثمار في البورصة من محاولة التضييق لنطاق البحث لأقل من 100 سهم، حتى تكون على دراية تامة ودراسة جيدة للسوق الذي تود الدخول به كما أنه لابد لك من معرفة أكبر الأسواق المالية في العالم، ويجب عليك ان تعلم انه قد يتحتم عليك في البداية التركيز على سهمين او ثلاثة وانه عند تركيزك الجيد والدراسة للسهم، قد تحقق أرباح جيدة في بداية دخول السوق لو أنك قد قمت بالدخول في الوقت المناسب، ولا يكون سعر السهم متضخم بشدة، لأنه عند الارتفاع القوي للسهم فإنه من الوارد جداً أن تكون هناك عملية تصحيح قد تنعكس عليك وتجعلك تخسر. 

من المهم جداً أن تبحث عن أسهم جديدة او قيمتها قليلة نسبياً، او جيدة للاستثمار لذلك لا تقوم بالبحث عن أسهم فائقة الجودة والتكامل، ومع كثرة الأسهم الموجودة تكون ولابد من التنويه لايعد بيع الأسهم مبكراً خيار جيد، فإن البيع المبكر لأي استثمار يهدد أهداف مدخراتك الطويلة الأجل. 

لابد ان تعلم وانت في بداية مرحلة الاستثمار، أن عمليات البحث واكتشاف أسهم جيدة وقليلة في القيمة لاستثمارها تعتبر عملية مستمرة، وبالتالي فإن عليك الآن أن تقوم بتضييق نطاق البحث ل 100 سهم، ولو وجدت ان تركيزك سوف يفقد وان هذا الكم كبير، خفض عدد الأسهم لـ50 مع التركيز على ان يكون فريق عمل الشركة ال Team work جيد، وأن لديهم خطط للنمو المستقبلي، وذلك من أجل ضمان أن سعر سهمك سوف يتضاعف على مدار الأعوام القليلة القادمة. 

إن تضييق نطاق البحث عن الأسهم المقصود به، هو اتخاذ القرارات المناسبة بشأن الشراء لأسهم الشركات التي تدرسها حيث انه يجب اتباع القواعد الأساسية، فإنك لست بحاجة إلى أن تكون على علم كامل بالكيمياء الحيوية الخاصة بالاستثمار بشركات الصيدلة، ولكنك في حاجة لمعلومات كافية عن الذي تفعله الشركة وعن طبيعة المنتجات الرئيسية والخدمات، لكي يكون لديك فكرة عن ما هو مربح وذلك على المدى الطويل. 

الخطط الاستثمارية عند الاستثمار في البورصة 

إن غالبية الخطط التقليدية تقوم بالتركيز على الشركات الكبيرة والعريقة، والتي تقوم بتجميع أهم مؤشرات البورصات العالمية مثل مؤشر الداو جونز للشركات الصناعية وكذلك شركات النقل والخدمات، وقد أثبتت خطط متبعة جدارتها على الكثير من الناس، فإنك عند مراجعة أسماء الكثير من الشركات التي تقوم بتجميع مؤشرات الداو جونز في المكتبة أو على الإنترنت، فإنك سوف تجد كثير من المعلومات المفيدة التي كنت تبحث عنها. 

إنه من الممكن للاتجاه التقليدي الغير مجازف بشكل كلي بأن يقوم بمراجعة الأسهم، والتي يكون رأس المال الخاص بشركتها كبير ولكن يقوم باستثناء الأسهم الكبيرة، والتي هي على سبيل المثال الأكثر قيمتها السوقية من خمسة مليارات دولار، كما أنه يمكنك استخدام المواقع والشارتات التي توضح سهم الأسهم على الانترنت، ومن الممكن اختيار الأسهم التي يتراوح سعرها ما بين واحد ل خمسة دولارات، مع استخدام تقنيات معينة سوف يتم إيضاحها بشكل مفصل من المقال. 

كذلك تشمل الخطط الأكثر مجازفة على شركات يكون رأس مالها صغير او متوسط، حيث أنه من المحتمل أن يكون النمو لها أكثر سرعة، ويجب التنويه ان تكون متفهم لأبعاد المخاطرة. 

لوكنت عند الاستثمار في البورصة تعمل من خلال شبكة الإنترنت فإن الاستخدام للشاشة التي توضح سعر الأسهم، سوف يساعدك بتحديد الشركات من خلال معرفة رأس المال السوقي، ولو أنك أردت أن تحصل على أعلى نسبة أو قيمة معينة، فسوف يفتح موقع الشركة قائمة بالأسهم التي طابقت القيمة التي قمت باختيارها.

ولو أنك قمت باستخدام وسائط مطبوعة متعددة، فإن الاختيارات الغير دقيقة هو أن تعتبر الشركات التي توجد في بورصة نيويورك بأنها ذات رأس مال كبير، واعتبار الشركات الموجودة في سوق ال nasdaq العالمي بمثابة رأس مال متوسط، كذلك فإن كثير من الصحف تعرض قوائم يومية لأسهم ناسداك والتي يكون رأس المال بها متوسط. 

إنشاء تقنيات خاصة بعرض الأسعار 

يمكن لك أن تحصل على الشاشات التي تعرض الأسهم إما يدوي ان عبر الشبكة، والبحث اليدوي يحمل عبر الشاشة بعض من الميزات، وعلى الرغم من ما يأخذه الاستثمار من وقت فإن لديك القدرة بفهم النسبة والتنوع بعروض الأسهم، وقد يثير بحثك بعض من الأسئلة، مثل لماذا يدفع كثير من المستثمرين مبالغ كبيرة للشركات بدون الحصول على أي من الأرباح؟ كما قد يساعدك التعمق بالتفاصيل على توضيح تفكيرك، حيث انه قد تقرر بشكل سريع أنك تريد البحث عن الشركات والتي تقوم بتسجيل الأرباح او تحقق نسب كبيرة من الربح، ويمكن لك أن تقرأ جرائد أسبوعية عن البورصة تساعدك بالتعرف على الشركات التي تحقق أرباح، أو التي في أزمة سيولة او التي سوف ترتفع أرباحها في المستقبل سواء القريب او البعيد، فقد تكتشف الخطط المستقبلية لفريق العمل بالشركة. 

يجب التنويه أنه قد يأخذ عرض الأسهم على الشاشات عبر استخدام برامج او مواقع معينة، وقت أقل كثيراً من اخذ المعلومات من الصحف او مجلات خاصة بالبورصات، ولاشك انه في العصر الحديث أصبح الاعتماد على شبكة الإنترنت والوصول لأسعار الأسهم والأهداف المستقبلية يعتبر هو الطريقة المثلى للكثير من الناس. 

كيفية فهم حدود البحث؟

في عصر التكنولوجيا والمعلومات فإنك قد تعتقد عندما تعمل بجد سوف تجد إجابات وافية وشاملة، يمكن الاعتماد عليها لكل مايدور في ذهنك عن الأسهم. ولكنك ربما قد تصدم حيث انه لسوء الحظ فلا يستطيع أي شخص أن يتنبأ بأحوال البورصة بشكل عام، وكذلك توقعات السنوات المقبلة حيث اننا نلاحظ ان الاقتصاد العالمي متقلب الأحوال، ودائما في كثير من الأوقات نجد أن البورصات العالمية في حالة من الانخفاض والارتفاع المتكرر، ومن الممكن لك أن تضع جدول زمني معين سواء كل ستة شهور أو عام أو خمسة أعوام، مع اختيار أسهم لشركات تمتلك مشروع قوي في المستقبل. 

لاشك أن القاعدة الأساسية تكمن بعدم وجود أي مقدار يكون البحث في استطاعته إزالة جميع المخاطر والشكوك في استثمارات البورصة، ولكن بحثك سوف يجعل بقدر المستطاع تفادي بعض الأخطار التي قد تواجهك. 

أسهل طريقة للبحث عند الاستثمار في البورصة 

إن حجم الأموال التي تنوي أن تضعها في الأسهم، هي التي سوف تحدد مدى تعمقك في عمليات بحثك، حيث ان وقت البحث الذي سوف تقوم به يعتمد بشكل أساسي على كمية الدولارات التي تنوي إنفاقها في الاستثمار، على سبيل المثال فلو أن شخصاً ما قام باستثمار مبلغ مائة ألف دولار، فإن ذلك يدل على أنه يجب عليه القيام بعمليات بحثية كبيرة، من شخص ينوي أن يثتثمر 1000 دولار. 

يجب عليك في جميع الأحوال ان لاتقوم بتشتيت انتباهك وتركيزك، بسبب التعدد للنظريات المنافسة والأسهم الكثيرة الموجودة مع وحدات بيانات كثيرة، والتعدد لكل ما هو مرتبط بالبورصة حيث ان تركيزك على هدفك يعتبر هو بمثابة تحدي لك. 

وهناك بعض النظريات التي تقول انه يجب عليك التركيز التام على عدد عشرة أسهم مختلفة لا أكثر، والتي سوف تقوم بتزويدك بنسب مرتفعة جداً من العوائد وذلك على المدى البعيد. 

كيف تستكشف مصادر المعلومات الموثوق بها عند الاستثمار في البورصة ؟

هناك الكثير من المعلومات القيمة بخصوص التنظيم الرائع للأسهم بالصحف والكثير من المواقع، والجدير بالذكر أنه عند بحثك عن الأسهم الجيدة، سوف يختلط عليك الأمر ربما كثيراً لكي تكون قادر على على بحثك وسط عديد من المصادر، ويمكنك ان تحصل على المعلومات المتنوعة الخاصة بالأسهم عبر وسيلتين آلا وهما: 

  1. مواقع إنترنت متخصصة بمجال الأسهم وتقديم تحليلات وتوقعات في المستقبل.
  2. جرايد يومية مطبوعة وصحف متخصصة في مجالات الاستثمار في البورصة والأسهم. 

في العصر الحالي نجد أن سيطرة الانترنت على المعلومات أكبر من أي وقت آخر، وحتى صحف عالمية أصبح لديها مواقع خاصة بها من أجل مواكبة العصر الحديث، وقد نجد أن بعض المواقع تطلب من الزائر اشتراك من أجل الدخول فيها والاطلاع على المعلومات. 

نجد كذلك أن التعديلات الجديدة القيمة سوف تزودنا بأكثر من سعر للفتح والإغلاق للأسهم، وقد نجد أن تعديلات أكثر تعمق من الممكن أن تكلفك، ولكنها سوف تقوم بتزويدك بالكثير من المعلومات مثل مدى التغير لسهم السهم، والتوقعات المستقبلية والمشاكل التي تواجهها الشركة في الوقت الحالي أو مستقبلاً. 

يجب التنويه انه يجب عليك أن لا تقوم باتباع التقارير الخاصة بالبورصة بشكل يومي او في كل دقيقة، لأن الأساسيات السوقية لاتتغير كل دقيقة او ساعة ويجب عليك التريث التام، لأن استثماراتك سوف تكون على المدى البعيد. 

كيفية اختيار الأسهم؟

لابد لك وان تعلم انه مهما اطلعت على مصادر معلومات فإن قرارك الاستثماري هو الذي سوف تقوم بتحمل نتائجه وحدك، ويجب عليك ان تستقر على خطط عند الاستثمار في البورصة، وتقوم بكتابتها لكي تساعدك في أن تركز على أنواع معينة من الأسهم، وتوضح لك حجم المخاطر لحد بعيد.

 وكذلك يجب عليك ان تقوم بعمل تصفية مبدئية سواء كانت بشكل يدوي او بمساعدة موقع لعرض أسعار الأسهم على شبكة الإنترنت، وسوف تجد أن قائمة النتائج الخاصة بالأسهم سوف تتراوح ما بين 25 إلى خمسين سهم، ولابد لك وان تقوم بعمل قائمتك للأسهم بنفسك، وإن تسأل عن الشركات التي تفهم طبيعة عملها، ويجب عليك إدراج شركات تكون صادقة في معاملاتها السابقة وبشأن الربح المستقبلي الخاص بها، مع اختيار الأنسب منها وان تقوم بإدراجها بقائمتك فمثلاً عليك ان تقوم بعمل بحث لو ترغب بالاستثمار بالداو جونز عن أفضل الأسهم الأمريكية للاستثمار

من المهم جداً أن تراجع الصناديق الاستثمارية التي تناسب أهداف استثمارية خاصة بك من حيث النمو المتزايد مع تقدير رأس المال، ويجب أن تلاحظ أفضل الصناديق التي تحتوي على أسهم، هل كانت تلك الأسهم بقائمتك ؟ ولابد لك من مراجعة القائمة وهل من الممكن لك تقليل عدد الأسهم التي سوف تقوم بإدارتها إلى 10 أو 15 سهم ؟ ويجب عليك او تفعل ذلك الأمر لو كان ممكناً.

نصائح عند الاستثمار في البورصة 

يجب عليك أن تستفيد من خبراتك  

عدم المغامرة بشراء أي سهم في صناعة أو شركة لاتفهمها، فلو فرضنا على سبيل المثال بأنك قرأت أو سمعت عن الارتفاع في أسهم الإنترنت وانك تريد الاشتراك فيها، مع عدم امتلاكك لبريد وأنك لا تدري ما هو المقصود بالارتباط التشعبي، فهل تظن أنك قادر بشكل فعلي على الاستثمار بأسهم الإنترنت ؟ 

بالنظر لترتيب دول العالم اقتصادياً يجب عليك معرفة اقتصاد الدول جيداً، وعليك أن تتزود بالكثير من المعلومات عن منتجات الشركات لو كانت الشركة قوية، أو إذا كانت صناعة كبيرة ولها نمو متزايد، قبل أن تخوض في عملية شراء أسهم الإنترنت او أي من الأسهم المرتفعة. 

يمكن لك ان تتعرف على منتجات الشركات والخدمات عبر التقرير السنوي، كما تستطيع الحصول على نسخ من تقرير الشركة السنوي عن طريق مراسلة الشركة، والسؤال عن أحدث نسخة للتقارير السنوية الخاصة بها. 

الجدير بالذكر أنه لو لم يكن لديك أي فكرة أو معلومات عن الأسهم التي ترغب بشرائها، فإنك تقوم باستثمار أموالك بصورة عشوائية، كما انه لايعتبر ان يقوم المضاربين برفع سعر سهم غير مربح على اعتقاد أنه سوف يحقق أرباح عالية سبب مقنع بالشراء لذلك السهم. 

كما أن السؤال الذي يجب عليك ان تضعه في الاعتبار عندما تقوم بمراجعة أحوال شركة معينة ألا وهو، هل من المحتمل أن تزيد أرباح تلك الشركة على المدى البعيد ؟ ويجب أن تضع في اعتبارك أنك كلما عرفت الكثير عن الشركة وصناعتها ومنتجاتها، فإن معلوماتك الدقيقة سوف تكون أفضل للإجابة على ما يدور في ذهنك. 

يجب عليك ان تستخدم حدسك عند الاستثمار في البورصة 

إن غالباً ما يكون الخبرة او التعلم في تكنولوجيا معينة أو كذلك مجال بحث غير ضروري، للحصول على الاختيارات الاستثمارية الجيدة هو أمر هام للكثيرين، حيث ان في بعض الأحيان فإن المعرفة الأساسية تعتبر هي نقطة جيدة للبداية من أجل الحصول على معلومات أساسية من خلال عمليات البحث، وبحيث انك تعتبر مستهلك لمنتجات عديدة يومياً فإنك بالتأكيد تعرف ما لو كنت تثق بهذا المنتج أم لا، وايضاً تعرف نوعية البنوك والمتاجر والمطاعم التي تتردد عليها وأي منها لا تقوم بالتردد عليه، وايضاً تعرف الخدمات التي تقوم بالاعتماد عليها وخدمات تقوم برفضها، لذلك بجب عليك ان تقوم بهذا الأمر: 

  • أن تقوم بتوجيه سؤال لنفسك عن الأنشطة الاقتصادية والمناطق والأقسام التي تميل لها عند الاستثمار في البورصة، وأن تبدأ بما هو منتشر مثل الملابس والطعام والمواصلات والاتصالات والسفر والترفيه وغيرها، فمثلا لو قمنا بدراسة سهم Alibaba ولكن لم يروق لك مستويات أو نوعية البضائع الموجودة، فلابد لك عندئذ أن تفكر في انطباعك جيداً وكذلك بقية المتاجر الأخرى المنافسة. 
  • يجب عليك ان تقوم بعمل قائمة بالشركات التي ترى بأن منتجاتها رفيعة المستوى وكذلك معقولة في السعر، وبجميع الأشياء التي تبحث عنها بكل عملية شراء، فعلى سبيل المثال فإنك لو تمتلك سيارة او تتطلع لشراء واحدة مستقبلاً، لذلك يمكنك ان تختار عدد قليل من صانعين السيارات، مع إضافتهم لقائمة استثماراتك المحتملة وتقوم بالمزيد من التحليل. 
  • يجب عليك ان لاتنسى أن تنظر لمستوى صناعة الخدمات المختلفة، فمثلاً من الممكن أن تكون قد تعاملات مرات عديدة مع شركة أبل سواء بشراء منتجات منها أو بزيارة فروعها والتعامل مع خدمة العملاء هناك، فماذا كان انطباعك عن الشركات الأخرى المنافسة وما هي مميزاتها والخدمات التي تقوم بتقديمها ؟ وقد يتوجب عليك مثلا معرفة أفضل الأسهم الأمريكية للمضاربة مع توجيه نفس السؤال بشأن أسهم شركات الطيران وصناعة السيارات وغيرها. 

يجب أن تتخطى مرحلة الحدس .. ما الذي يفعله الخبراء؟

يمكن لك بسرعة وبسهولة أن تعرف ما الذي يفعله الخبراء ببساطة، وذلك عبر مشاهدة استثمار مديري صناديق الاستثمار التعاونية، فمثلاً ربما تكون قد سمعت عن الزيادة الكبيرة بأسعار أسهم الإنترنت، ومن المحتمل لك أن تكون قد قرأت أن بعض من المحللين على اعتقاد أن الكثير من هذا النشاط يرجع للتخمين التام، كما يمكن لك ان تشاهد صناديق استثمار تعاونية تستثمر في أسهم الإنترنت مع طريقة أدائها، ولكن يجب عليك ان لاتعتمد على التخمين فقط عند الاستثمار في البورصة لذلك يجب ان تدرس سهم الشركة جيداً من حيث معرفة أساسيات الشركة وقوتها البيعية ومستقبلها. 

كيف تعرف طريقة الأداء لصناديق الاستثمار التعاونية؟

يكون ذلك عبر نشرة الاكتتاب من الوسيط أو موقع صناديق الاستثمار التعاونية على شبكات الويب، كما ان النشرات الخاصة بالاكتتاب تعتبر بمثابة دليل مزود بتفاصيل الاستثمارات الخاصة بصناديق الاستثمار المكتوبة وذلك طبقاً للإرشادات الحكومية، وبعد الحصول على نشرة اكتتاب خاصة لصندوق الاستثمار التعاوني الذي قمت باختياره قم بالنظر لأداء مديري الصناديق باستثمار الأسهم، وكيف أنهم تمكنوا من أن يحققوا النجاح بإدارتها. 

كيف لك أن تجد قائمة الصندوق الاستثماري التعاوني؟

يمكن أن تجد قوائم خاصة بصناديق الاستثمار التعاونية وأدائها الحالي بالصفحات المالية الموجودة بصحيفة  the wall street journal وايضاً الكثير من المصادر المحلية الأخرى، ويوجد مواقع متاحة أخرى على الإنترنت وصحف مختلفة المتخصصة بذلك الأمر. 

يمكن لك أن تحصل على نشرات اكتتاب بسهولة وذلك عبر الاتصال بشركات صناديق استثمار تعاونية من خلال الإنترنت، وبعد قراءة نشرات الاكتتاب الخاصة بصناديق الاستثمار التعاونية، يجب عليك ان تقوم بالتقليل من اختياراتك من خمسة لعشرة صناديق استثمارية تعاونية وذلك على الأقل بهدف استثمار الأسهم التي قمت باختيارها، ويمكن لك قراءة ما يقوله الخبراء إضافة لنشرات الاكتتاب الخاصة بصناديق الاستثمار التعاونية، مع إلقاء نظرة عابرة على كتابات المحللين في أثناء تصفحك للصحف والمجلات الدورية بمكتبتك المحلية، وتقوم تلك الصحف بإلقاء الكثير من الضوء على الأسهم الفردية أو مجموعات من الأسهم المنخفضة او المرتفعة، كذلك فإنه من الأفضل أن تقوم بعمل قائمة على الأقل لبعض من تلك الأسهم مع إجراء عمليات بحث. 

المعايير الخاصة باختيار الأسهم

باعتبارك مستثمر جديد في البورصة يجب عليك ان تجعل خطة استثماراتك مبنية على زيادات طويلة الأجل بقيمة الأسهم، ويجب اتباع اتباع القاعدة التي مفادها عند شراء السهم  عليك ان تقوم بشراء أسهم ذات قيمة جيدة بوقت الشراء، والتي تبشر بالنمو المرتفع لمعدلاتها بالمستقبل القريب، ويمكنك ايضاً معرفة الأسهم ذات القيمة الجيدة وذلك عبر الملاحظة الدقيقة لأساسيات الشركة، وتعتبر الأساسيات مفاتيح رئيسية توضح حالة مالية خاصة بأي شركة. 

إن تلك الأساسيات تقوم بتزويدك بصورة دقيقة جداً لنسب أرباح الشركة، وسواء كانت تلك المكاسب هي ذات عائد ثابت من الأموال التي قام المستثمرون بوضعها بالشركة، أو سواء كانت الشركة على مقدرة بالمحافظة على نسب الأرباح الثابتة. 

أساسيات الشركة والتي يجب معرفتها تشتمل على مايلي : 

  • معرفة أداء الشركة كل ثلاثة شهور وكل سنة ونظام فريق العمل المسؤول عن الإدارة، وايضاً فائدة الشركة مع الالتزام المالي الخاص بتطوير وفحص المنتجات، وهناك مواقع عديدة تقوم بتزويدك ببعض المعلومات المهمة الخاصة بأساسيات الشركة إضافة لقدر كبير من البيانات الإحصائية. 
  • يمكنك كذلك إضافة ما تراه مناسب للقائمة السابقة والخاصة بأساسيات الشركة، كما يمكن لكل وحدة إضافية من البيانات إضافة رؤية جديدة أساسية خاصة بالأسهم. 
  • من النصائح المهمة أن تقوم بالتركيز على ثمانية من المعايير المتاحة، والتي يمكن فهمها بسهولة وذلك بهدف معرفة أساسيات الشركة، حيث يكمن الهدف الأساسي من فحص المعايير لشكل شركة بالإجابة على السؤال التالي هل تلك الشركة جديرة بكسب الثقة بأن أخوض بها عملية استثمار على المدى البعيد ؟ 
  • يجب عليك في أثناء بحثك النظر للمعايير الثمانية المحددين، ولا تقلق لو كنت سوف تقضي ساعات بحث طويلة لفهم كل تلك الأساسيات، ففي أغلب الأحيان فإن البحث يكون قد تم إعداده لك وتقارير الأسهم الكاملة والتي تجدها ب the wall street journal بتسجيل كثير من المعلومات اليومية المهمة، وللمزيد من المعلومات عن تاريخ الأرباح والمبيعات يمكنك أن تذهب للمكتبة العامة الخاصة بالأسهم، مع مراجعة التقارير الخاصة ومن الممكن لك زيارة المواقع المتخصصة على الإنترنت حيث انها تحتوي على كم كبير من المعلومات. 

معايير يجب عليك أن تركز عليها بهدف معرفة أساسيات الشركة 

1 أرباح كل سهم 

أنت في حاجة لمعرفة نسب الأرباح التي تحققها أي شركة، ولكي تسهل عليك المقارنة بين الشركات فإن الأرباح يتم تقديرها عالمياً عبر أرباح كل سهم Eps تعتبر تلك الأرباح هي صافي العائدات الكبيرة بعد الضرائب والنفقات، وكذلك الديون الثقيلة كما تحصل الشركات التجارية المدرجة على تلك الأرباح والمعلومات المالية الأخرى من السجلات المالية الدقيقة.

2 نسب سعر السهم للربح 

نجد أنه في الماضي تأرجحت نسب سعر السهم للربح p/e مابين عشرة إلى عشرين، ولكن مع الارتفاع في أسعار الأسهم بالتسعينات أصبحت نسب أسعار الأسهم للربح من 40 إلى 60 فأعلى، وبصفة عامة كلما تراجعت نسبة سعر السهم للربح أصبح السهم ممتاز، وتعتبر المكاسب أو بما يسمى الربح هو المتحكم بأسعار الأسهم وكذلك حصص الأرباح للمدفوعات. 

3 عائد الحقوق لملكية جملة الأسهم 

يقوم ال Roe (عائد حقوق الملكية) بالنظر لأرباح الشركة من وجهات نظر مختلفة، حيث أن هذا المعيار يوضح ما حققته الشركة من الأرباح والتي قام حاملي الأسهم باستثمارها بالماضي. 

كما تعتبر نسبة الـ 15% فأكثر من عائد حقوق الملكية لحملة الأسهم جيدة بل ومدهشة، ولو اكتشفت ان نسبة العائد لحقوق الملكية لحملة الأسهم بشركة واحدة أكثر من 15 بالمائة، وأن النسبة بعائد حقوق ملكية جملة الأسهم بشركة أخرى مشابهة 5 بالمائة، فإنه من الواضح أن الشركة ذات النسبة الأعلى بعائد حقوق ملكية حملة الأسهم تعتبر هي الاختيار الأفضل، ومن أجل الحصول على وجهة نظر صائبة يجب عليك أن تنظر لاتجاهات ثلاثة سنوات أو أكثر. 

4 معرفة تاريخ الأرباح والمبيعات لخمسة سنوات عند الاستثمار في البورصة

تاريخ الأرباح والمبيعات لخمسة سنوات تكشف عن أمر مختلف، فعندما تريد أن تشتري أي سهم فإنك بالتأكيد تود أن ترى الارتفاع لنسبة المبيعات والأرباح معاً مع ارتفاع الأرباح بنسبة أسرع، كما يوضح تخطي الأرباح للمبيعات دائماً ان الشركة هي أكثر قدرة بخفض تكاليفها وبتوسيع سوقها. 

5 حجم الشركة 

إن حجم الشركة يعتبر مهم جداً لو كنت تبحث عن تقدير عالمي بقيم الأسهم، وعلى مدار الوقت بصفة عامة فإن هذا يعني أنك تبحث عن شركات أصغر حيث يكون لديها إمكانية للنمو الأفضل أكثر من شركات كبيرة، وتتميز أقدم وأكبر الشركات بأنها أقل نشاط وأكثر بطئ بسبب الروتين، كما توجد أفضل المراهنات على النمو الأسرع الطويل الأجل بين الشركات الصغيرة والتي يكون رأسمالها بالسوق أقل من 200 مليون دولار. 

6 قوة الصناعات النسبية 

لو أنك ترغب بإلقاء نظرة على الشركات والتي يمكن تصنيفها على الأقل من الأعلى، فيمكنك أن تجد معلومات على قوة الصناعة النسبية في الكثير من مواقع الإنترنت المتخصصة في مجال البورصة، و تعتبر التحليلات الموجودة بتلك الإصدارات ممتازة حيث لا يقوم بوضعها أشخاص يحاولون ببيع الأسهم لك. 

7 عقد الصفقات الحقيقية 

بالرغم من انك تقترب بقوة من استثمارك الحقيقي الأول، ولكن قد لا تدرك ماهية العمل المنتظر قبل إنفاق أموالك بشكل فعلي حيث إليك ما يمكن فعله من أجل الاستعداد لهذا اليوم 

تخيل شراء الأسهم عند الاستثمار في البورصة 

عندما تريد الاستثمار في الأسهم حيث أن هذه العملية هي بمثابة تمرين يدعوك لشراء أسهم بشكل افتراضي، بمعنى أنها موجودة في خيالك أو في ورقة ويجب أن تتخذ هذه الخطوة من خلال المراحل الآتية :

  1. حاول توفير مبلغ مالي كل شهر، وأن تقوم بوضعها بعيد في مكان آمن مثل حساب توفير بنكي. 
  2.  عندما تسمع أو ترى أسهم ذات أرباح كبيرة يجب عليك أن تقوم بمراجعتها، وذلك باستخدام المعايير التي تم ذكرها من قبل، مع التخيل انك قمت بشراء بعض الأسهم بالفعل.  
  3.  قم بطلب وسيط وحاول أن تتعرف على سعر السهم في اليوم الذي سوف تقوم فيه بشراء اسهمك، مع التأكد من السؤال عن أتعاب الوسيط التي سوف تدفعها لو كانت الصفقة حقيقية.  
  4.  قم بالتظاهر أو التخيل انك قمت بشراء أسهم أخرى مع التركيز على ما تفعله، مع تظاهرك انك تستخدم أموالك التي كسبتها، ومع وضع في اعتبارك سبب شراء كل سهم وما تتوقع أن تكسبه. 
  5.  يجب عليك أن تتابع أسهمك التي قمت باختيارها عبر الصحيفة اليومية، مع تسجيل أسعارها مرة أو مرتين في الشهر، ومع الاستمرار بادخار مائة دولار كل شهر. 
  6.  عندما يأتي اليوم المحدد لعقد صفقة الأسهم الأولى والفعلية عليك مراجعة مشترياتك الافتراضية، وكيف تصرفت هل توقعت الارتفاع للسهم؟ وهل عرفت كذلك سبب الانخفاض؟
  7.  عند ختام سنة الادخار قم بتحديد لنفسك درجة لو ارتفعت الصفقات الافتراضية لمحفظة الأوراق المالية الخاصة بك بنسبة 51 بالمائة فمن المحتمل جداً أن تكون على استعداد أن تبيع، ولو خسرت أموالك قم بمعاودة التفكير بخطتك ولاتترك سوق الأوراق المالية. 
  8.  لو كان لديك مال حقيقي للاستثمار فتخيل أنك قمت بتمرين شراء للأسهم، وايضاً عمل بحوث للتأكيد من نتائجك وبعد ذلك الأمر حاول أن تضييق من نطاق اختيارك لواحد او ثلاثة أسهم مع شرائها بشكل فعلي. 

الاستثمار في البورصة وعقد صفقات الشراء 

يعتبر لديك طريقتان فقط لشراء الأسهم إما عن طريق معاونة وسيط او عبر الشراء بطريقة مباشرة من الشركة، ويعتبر شراء السهم عبر الوسطاء الطريقة الأكثر انتشاراً، وحتى عندما تشتري أسهم عبر الإنترنت فلاتزال بحاجة إلى وسيط حتى ولو أتممت الصفية كلها إلكترونياً، وفي البداية فإن النصيحة الهامة هو الاحتفاظ بسجلات صفقاتك حيث يعتبر وضع السجلات الدقيقة لكل صفقة شراء سهم من الأمور المهمة، ولو قمت بالمحافظة على تلك السجلات فسوف توفر على نفسك الكثير من المصاعب في السنوات المقبلة. 

كيفية شراء الأسهم عن طريق وسيط؟

العملية الأساسية لشراء الأسهم عبر وسيط سهلة جداً لحد بعيد فلا بد لك ان تتبع الخطوات الآتية : 

1 يجب عليك ان تقوم باختيار وسيط جيد وعلى دراية بالسوق وان تقوم بفتح حساب. 

2 لابد أن تقوم بالاتفاق مع الوسيط بخصوص طلب الشراء، حيث يمكنك الاتفاق مع الوسيط عبر البريد أو الاتصال به تليفونياً مع توضيح السهم والذي تود شرائه، مع تزويده برقم حسابك ولابد لك من توضيح الظروف والتي ترغب من خلالها في شراء الأسهم والتي من الممكن أن يطلق عليها فهم أنواع مختلفة من الطلبات، كما قد تتلقى في بعض الأحيان تأكيد سريع وذلك بشأن مكان الشراء مع البيان للرسوم المطلوبة، كما أنه في الحالات الأخرى فإن عملية الشراء قد تتطلب بعض من الوقت، وسوف يقوم الوسط بالاتصال بك مرة اخرى من أجل إخبارك بالميعاد الخاص بعملية الشراء مع توضيح السعر الذي سوف تدفعه. 

3 الدفع من أجل إتمام عملية الشراء، حيث يعتمد مبلغ الدين على نوع الحساب الذي سوف تفتحه وذلك كحساب صندوق أو حساب هامشي. 

لو كنت تريد بيع أسهم فإن العملية تقريباً سوف تكون متشابهة، يجب ان تقوم بالاتصال بالوسيط مع إخباره عن الذي تود بيعه، والقيام بإبلاغه بالطريقة التي ترغب في استلام النقود بها. 

كيف تقوم بأختيار الوسيط عند الاستثمار في البورصة؟

سوف نقوم بتوضيح الصفات التي يجب أن تتوافر في الوسيط، ويجب ان تعلم ان هناك نوعين من الوسطاء على النحو التالي : 

وسطاء يقدمون خدمات متكاملة 

حيث يقوم الوسطاء الذين يقدمون خدمة بشكل متكامل بتقديم النصائح كجزء من أتعابهم، وبصفة عامة تجدهم قد يمتلكون مكاتب محلية وتقديم استشارات مختلفة، وقد يقوم موظف بالمكتب بالتعامل من أجل التعرف على شخصيتك وعلى الأهداف المالية الخاصة بك، وتعتبر الشركات التي تقوم بتقديم الخدمة المتكاملة بالولايات المتحدة هي : 

Morgan stanley dean witter 

Salomon smith barney 

Merrill lynch 

Paine webber prudential 

وهناك قوائم طويلة من شركات الوساطة التي تقدم خدمات للعملاء ولكن هذا فقط على سبيل المثال. 

وسطاء الخصم 

حيث أن وسطاء الخصم لايقومون بعمل أي شيء سوى أن يتلقون الأوامر، لذلك فلن تجد ممثل للشركة تعمل معه بصفة دائمة وسوف تعمل على من يقوم بالإجابة على استفساراتك بأسم الشركة، وقد نجد أنه من المميزات هنا أن أتعاب وسطاء الخصم أقل حيث أنهم يقومون بتحويل المدخرات مع خصم أتعاب قليلة، ولكن من العيوب  عدم قدرة وسطاء الخصم بتأكيد حقيقة الصفقة والتي تعقدها من حيث نجاحها او فشلها، وسوف نوضح فيما يلي بعض من أسماء شركات الخصم بالولايات المتحدة : 

Jenrette fidelity 

Schwab donaldson 

Reilly waterhouse quick 

ونجد أن هناك من وسطاء الأسهم من يتقاضون أتعاب كبيرة وبما يسمى العمولة نظير خدماتهم، وينبغي عليك أن تسأل الوسطاء عن أتعابهم وتستفسر عن الأموال التي سوف تدفعها عندما تقوم بالبيع في المستقبل، وبعد أن تقوم بسؤال الوسطاء عن أتعابهم يمكن لك أن تختار وسيط معين لكي يقوم بإدارة عملية الشراء، ويجب عليك ان تفتح حسابك مع الوسيط حتى ولو كان التعامل فقط عن طريق الإنترنت، وعلى الرغم من أن فتح الحساب يعتبر عملية معقدة ولكن يجب أن تقوم بها لكي تصبح مستثمر للأسهم. 

كيفية فتح الحساب عند الاستثمار في البورصة ؟ 

إن وسطاء الأسهم يقومون بالمحافظة على السجلات الخاصة الكاملة بالأفراد المستثمرين والصفقات، وذلك نظراً لأسباب قوية متعلقة بالعمل، كما يتطلب الوسطاء أن تقوم بتزويدهم بمعلومات خاصة بمواعيد الشراء للأسهم. 

أحياناً يتطلب الوسطاء والذين يقدمون خدمات كاملة بتقدير لصافي أصولك وملخص لأهدافك الاستثمارية، وقد لا يطلب وسطاء الخصم هذين الطلبين. 

وكثير من الوسطاء يطلبون معلومات عن دخلك ووظيفتك وغير ذلك، وقد تبدو لك ان تلك الاسئلة فضولية ولكن نجد أن وسطاء كثيرون يكون لديهم أسباب قوية تجعلهم يتمسكون بمعرفة تلك المعلومات. 

نجد أن القوانين تطالب الوسطاء الذين يقدمون خدمات متكاملة بتقديم معلومات خاصة بالأسهم، وكذلك التوجيهات المناسبة لموقف العميل وهذا ما يطلق عليه قاعدة معرفة العميل، ولو أنك لم ترغب بالإدلاء بتلك المعلومات او حتى بعضها فإنه من المحتمل أن يجد الوسيط الخاص بك صعوبة بتزويدك بالمعلومات التي قد تحتاجها وقد لا يفضل الوسيط التعامل معك. 

ما هي أنواع الحسابات ؟ 

إن السؤال عن نوع الحساب الذي تريد ان تفتحه، هو أحد الأسئلة التي يمكن أن تواجهك عند فتح حسابك حيث تنقسم الحسابات إلى نوعين : 

حسابات الصندوق

وهي التي تتطلب أن تقوم بدفع ثمن لمشترياتك في خلال 3 أيام، ولكن عند عدم التزامك بالمدة المحددة للدفع فقد تتلقى رسائل او تليفون من وسيطك لأن الوسطاء لايقومون بالتهاون بتلك المسائل، ولو داومت على عمليات الدفع ببطء فإنك قد تتلقى رسائل غير لطيفة عن بيع أسهمك وعن مسئوليتك بإصلاح أي أخطاء. 

الحسابات الهامشية

كما قلنا في السابق أن الوسطاء يتلقون عروض الدفع في خلال فترة قصيرة في حسابات الصندوق، حيث تتطلب القوانين التي يعمل بها الوسطاء الحصول على الأموال من عملائهم في خلال ثلاثة أيام من عقد الصفقة، ولكن في الحساب الهامشي قد تتعرض لغرامات او عقوبات حيث يسمح لك هذا الحساب باستدانة المال المؤقت من الوسيط وذلك لشراء الأوراق المالية الأخرى، ولكن لابد لك من تقديم ضمانات عبر أوراق مالية أخرى تمتلكها من أجل تغطية المدفوعات، ولو اردت ان تفتح حساب هامشي فإن الوسيط سوف يقوم بالاستفسار عن حالتك المالية مع معرفة قوة مركزك المالي. 

كما أنه ليس من الضروري أن يمتلك المستثمر المبتدئ حساب هامشي، ولو انخفضت قيمة السهم قبل البيع فإنك سوف تظل مدين للوسيط بقيمة أسعار الشراء كلها، وعندما تفتح حساب هامشي فإن الوسيط يقوم بتوضيح العقوبة القانونية وذلك في حالة عدم الالتزام بالدفع في الوقت المحدد أو عدم القدرة على الدفع. 

ويجب عليك ان تتحدث مع الوسيط وذلك في بداية علاقتكم بخصوص استلام المدفوعات في الوقت المحدد، وسواء كنت تتعامل مع وسيط يقدم خدمة متكاملة أو وسيط الخصم، ونجد ان الوسطاء على الإنترنت يطلبون الدفع لحسابهم قبل القيام بشراء أسهم، في حين يطلب الوسطاء الآخرون إرسال المال مقدماً من أجل دفع ثمن الشراء للأسهم القادمة. 

الاستثمار في البورصة وشراء الأسهم عبر الإنترنت 

متابعة العمل على الإنترنت يعتبر بمثابة نشاط متزايد بين المستثمرين، حيث إن التجارة الإلكترونية تستحق نفس الاهتمام الذي تتلقاه الطرق القديمة في شراء الأسهم، ولا شك أن شراء الأسهم على الإنترنت يعتبر هو في غاية السهولة فقط يجب عليك ان تتبع الخطوات التالية : 

  1.  عليك ان تقوم بفتح حساب مع وسيط الإنترنت وقد يكون تعرفك عليه الأول من خلال أميل او عبر التليفون، ولا شك أن الوسطاء الذين يعملون عبر شبكة الإنترنت يتميزون بأنهم أكثر جدية بالبحث عن المعلومات من الوسطاء العاديين والذين يقومون بتقديم خدمات متكاملة، وبالنظر لموضوعية صفقات شبكة الإنترنت فإن الوسطاء يقومون بالاعتماد على معلومات هي أكثر دقة من أجل معرفة أحوال العميل وحالته المادية وخططه. 
  2.  يجب عليك ان تقوم بعمل ترتيبات من أجل دفع ثمن مشترياتك مقدماً، وفي بعض الأوقات قد يطلب بعض وسطاء الإنترنت بإيداع المال بحسابهم قبل أن تبدأ بشراء الأسهم.  
  3.  قم بالاتصال بموقع وسيطك مع إدخال كلمة السر الخاصة بك، وسوف تظهر لك شاشة خاصة بالطلبات يجب عليك ان تقوم بإدخال طلبك وسوف يقوم وسيطك بتأكيد طلبك عبر البريد. 

من مميزات التعامل مع الإنترنت بالمقارنة بالطرق التقليدية في بيع وشراء الأسهم ما يلي: 

  • أن يكون هناك سهولة في مايناسبك من طلبات الشراء، مع دفع السعر ومعرفة المشتريات الخاصة بك من الأسهم. 
  • الوصول بسرعة لأدوات البحث والتي سوف تساعدك في أختيار أسهمك. 
  • التنوع الهائل من المعلومات أكثر مما سوف تجده بأفضل المكتبات المحلية العامة. 
  • من المميزات الجيدة ايضاً العمولة الأقل على الصفقات. 
  • كذلك نجد أن للتجارة على الإنترنت العديد من المميزات الأخرى عند وجود الوسيط، فبدون وسيطط فربما قد تتعرض للعديد من المشكلات حيث أن سهولة بيع وشراء الأسهم بقرارك الفردي قد يفقدك التركيز على الأهداف الاستثمارية، لانك عند تجولك بمفردك دون وجود خبير استثماري يسألك هل أنت متأكد أنك بحاجة لذلك القرار، إضافة انه يمكن لك ان يصادفك مشكلة لتحديد الأعمال التجارية القانونية من مجموعة من الأشخاص ينتهزون أي فرصة من أجل الاحتيال عليك في حالة عدم وجود وسيط خبير استشاري. 

الشراء مباشرة من الشركة

بديل شراء الأسهم من الوسيط أو على الإنترنت هو ترتيب شراء الأسهم مباشرة، حيث أن الأمر الجيد هنا انك لا تدفع أتعاب للوسيط بينما السيء هو أن الغالبية من الشركات ليس لديها برنامج شراء أسهم بطريقة مباشرة، والأهم من ذلك هو أنه حتى الشركات التي تقوم بتقديم برامج شراء الأسهم بطريقة مباشرة، لاتتيح ذلك لكل المستثمرين ولكن للشخاص فقط الذين يمتلكون أسهم بالشركة، فلو أنك كنت مستثمر جديد والشركة أو الشركات التي تقوم بالتخطيط بالاستثمار بها لا تجعل شراء الأسهم بطريق مباشر متاح لغير حاملين الأسهم فإن حظك يعتبر سيء بشكل مؤكد. 

ويمكن لك ان تحصل على المتطلبات التي تؤهلك لذلك الأمر عبر شراء سهم واحد فقط من الوسيط. 

كما يمكن لك أن تعرف ما لو كانت الشركة تقدم ميزة الشراء للأسهم بطريقة مباشرة عبر الآتي :

  1. أن تتصل بالشركة وتسألها عن قسم علاقات المستثمرين والحقوق المتاحة لهم. 
  2. أن تقرأ نشرة الشركة لمعرفة ما لو كانت تسمح لك بشراء الأسهم بطريق مباشر أم لا. 

الكثير من الشركات تقدم لحملة أسهمها خصم على الشراء النقدي المباشر وذلك للأسهم الإضافية، ولو كان لدى الشركة برنامج لإعادة الاستثمار لحصص الأرباح، فيمكن لك أن تستغل حصص أرباحك من شراء الأسهم المباشرة وذلك بشراء أسهم أخرى. 

يجب عليك أن تكون على حذر تام من جانبين سلبيين على علاقة بشراء الأسهم المباشرة، حيث أن الأول هو أنه يجب عليك أن تدفع نفقات كثيرة عند شرائك للأسهم المباشرة، بالرغم من أن تلك الأتعاب لا تشكل عبيء بالمقارنة بالتكاليف لوسيط الخدمات المتكاملة، أما الثاني فهو أنه لايتم تنفيذ عملية الشراء في الحال. 

يجب أن تنتبه بأن لا يكون هدفك فقط شراء مباشر للأسهم، حيث ان الشراء يجب أن يكون على أساس المزايا التي تقدمها الشركة، كما أنه لا يعتبر الشراء للأسهم مباشرة مهم لو كنت تمتلك أسهم في شركات أخرى تخدم من أهدافك الطويلة الأجل. 

الاحتفاظ بسجلاتك عند الاستثمار في البورصة 

باعتبارك مستثمر جاد وأنك ملتزم بخطط مالية طويلة الأجل فإنك بالتأكيد ترغب في أن تحافظ على السجلات الجيدة، وبغض النظر عن كثرة التقارير يجب ان تتأكد من أن عمليات الاحتفاظ بالورق تتم بنظام وعناية، كما أنه من الممكن أن تتوقع بأن وسيطك سوف يقوم بالاحتفاظ بسجلات بيعك وشرائك للأسهم الشاملة لكل شيء مثل تجزئة السهم مع توزيع الأرباح المالية، واحياناً في شهر يناير من كل عام سوف تتلقى بيان منفصل بالمعلومات التي ترغب بالحصول عليها لعائدات الضرائب لدخلك السنوي، وعندما تقوم بفتح حساب فإن وسيطك سوف يقوم بتزويدك بالمعلومات الآتية : 

  • نسخة من الاتفاق والذي قمت بالتوقيع عليه عندما فتحت حسابك. 
  • سجل خاص بشراء كل سهم مع التوضيح لعدد الأسهم التجارية، ومع بيان سعر كل سهم وكذلك السعر الكلي إضافة الأتعاب والعمولات. 
  • بعض من التقارير الشهرية أو الفصلية والتي توضح قيمة أسهمك الحالية، حيث انها تشمل ايضاً سجل خاص بتوزيع الأرباح المالية. 
  • بيان حساب سنوي يشمل معلومات تحتاجها لعمليات حفظ ضرائب الدخل. 
  • تقارير تحليلية يقوم الوسيط بإعدادها والخاصة بالأسهم التي ترغب بشرائها أو أسهم تهم وسيطك. 
  • سوف تقوم باستلام تقرير سنوي خاص بكل شركة تمتلك بها أسهم إما عبر الوسيط أو من خلال الشركة مباشرة، إضافة عن المقابلات السنوية لحاملين الأسهم مع استمارة التصويت على أمور متنوعة، حيث أن تلك الأمور تشمل في الغالب انتخاب مديرين جدد لمجلس الإدارة، مع التغيير للمحاسبين لو تطلب الأمر ذلك وتغير الخطط الخاصة بالشركة وغير ذلك. 

يجب عليك ان تحافظ على التقارير التي تقوم الشركات والوسطاء بإعدادها كل سنة او 3 سنوات عن كل سهم تقوم بشرائه، حيث ان سبب ذلك هو من أجل أن يتيسر لك الرجوع لتلك التقارير بهدف المقارنة، وترى ما الذي تم تنفيذه ؟ وكيف الشركة تقدمت في ضوء ما هو متوقع ؟ وهل كان أداء الشركة أقل من التوقعات ؟ 

لو كنت تتعامل مع وسيط الخدمة الكاملة فيجب عليك أن تحتفظ بالتقارير والتي يكتبها الوسطاء، لانها عادة ماتحتوي على نصائح مهمة بعملية الشراء، وكذلك عن مشروعات الأرباح والأسعار كما يمكن لك استخدام تلك التقارير بتحديد لأي مدى يحسن وسيط التصرف في الأمور. 

وفي العادة عند الاستثمار في البورصة فيجب عليك العلم ان تلك التقارير تكون كبيرة بالإضافة لكونها مفيدة، حيث انها تحتوي على تقارير مالية حسابية ويمكن لذلك الأمر أن يساعدك بتحديد أداء الشركة. 

متابعة الأسهم عند الاستثمار في البورصة 

تعتبر المتابعة للأسهم هو برنامج منظم من أجل متابعة أداء أي سهم بأوقات مختلفة، حيث انه يمكنك عمل تعديلات صائبة لمحفظة الأوراق المالية الخاصة بك، ويمكن للمتابعة ان تأتي بنتائج مفيدة وعديدة وتشمل : 

  1. تعلم الكثير عن الأسباب الخاصة بتحرك السهم عن وضعه. 
  2. الإبقاء على الهدف الخاص بك من أجل متابعة برنامج استثماري منظم ومركز. 
  3. عمل متابعات دورية بمراجعة الأسهم التي درستها من قبل واتخذت قرار بعدم الشراء. 
  4. التزود بمعلومات أكثر عن البورصة بشكل عام. 
  5. عند المتابعة للأسهم فإنه من المحتمل أن تحصل على بعض من المعلومات الخاصة بالأسهم التي فقدتها من قبل. 

كيفية متابعة الأسهم بطريقة توفر الوقت والجهد ؟ 

عند الاستثمار في البورصة من الأفضل أن تتابع أداء أسهمك بشكل رسمي كل 3 شهور، حيث إن للمتابعة المنتظمة أهمية كبيرة سنوضحها وذلك في النقاط الآتية : 

  • إن القيام بالمتابعة كل ثلاثة شهور يعتبر هو كل ما تحتاجه من أجل القيام بعمل خطط استثمارية جيدة التنظيم. 
  • الشركات تقوم بإصدار تقارير خاصة بأرباحها، وذلك كل فترة زمنية معينة قد تقدر ب سنة او أقل أو أكثر. 
  • إن فترة الثلاثة شهور تعتبر فترة كافية وذلك لجمع وحفظ جميع أوراق العمل والتي تتوافر لعمل المراجعات اللاحقة. 

الجدير بالذكر أن التقارير الخاصة بأرباح الشركات والإعلانات للأرباح المالية لا تظهر عند نهاية كل ثلاثة شهور، ولكن قد تظهر على مدى الأسابيع والشهور العديدة. 

من الأفضل لك أن تتجنب عمل متابعة كل ثلاثة شهور وذلك للأسباب الآتية : 

  • من الوارد جداً أن تتأثر قيمة أسهمك وذلك بسبب التقلبات اليومية وهو ما يؤدي لقيامك بإصدار قرارات تعتبر غير صائبة وذلك بخصوص عمليات البيع والشراء، حيث ان المباديء الأساسية للشركات الجديرة باستثمار أموالك فيها لاتتغير كل يوم او كل دقيقة. 
  • ربما قد تعتقد أنك سوف تقوم باكتشاف بعض من المفاتيح الرئيسية والتي فشل فيها الآخرون بأن يحصلوا عليها، ولكن هذا لن يحدث أبداً فإنه بمجرد ان تظهر أي أسهم مرتفعة بالسوق فإن كبار المستثمرين يكونوا على علم بها بشكل فعلي، ويجب أن تضع في اعتبارك أن بعض الأشخاص يعتمدون على التخمينات والشائعات والمضاربات والتخويف وغيرها من الأمور والتي لا يمكن الاعتماد عليها.     

وقد يتبادر في ذهنك من أي يمكنك أن تحصل على المعلومات؟ 

يمكن لمواقع الإنترنت المختلفة أن تساعدك في الإسراع بعملك، مع التوفير للمعلومات الدقيقة الخاصة بالأسهم، والمتابعة لمحفظة الأوراق المالية الخاصة بك، كما تعتبر قائمة المواقع كثيرة العناوين والتي تظهر يومياً. 

هناك مواقع تحتاج منك اشتراك شهري او سنوي بها من أجل تقديم النصائح الاستثمارية العديدة، وهناك أخرى تقدم نصائحها لك مجاناً كما تقوم المواقع على الإنترنت بالإضافة لتحديث أرقام أسهمك، بتقديم روابط لتقارير قامت بإعدادها شركات متعددة، مع القيام بعمليات حفظ يقوم بها وكلاء مفوضون لدى لجنة المراقبة لعمليات البورصة والتوصيات للمحللين، مع بيان موضوعات الأخبار الحالية وغير ذلك ايضاً. 

لو كان لديك وقت من الممكن لك الإطلاع على نشرات اخبار الشركة بموقعها، مع الحصول على تلك التقارير عبر مواقع خاصة بعرض أسعار الأسهم. 

ومن أجل أن تصبح طموحاً حقاً يجب عليك أن تكون على اتصال دائم بالموقع الذي تقوم بإدارته لجنة مراقبة عمليات البورصة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الاطلاع على كل التقارير الإلزامية والتي يجب أن تحتفظ بها الشركة بلجنة المراقبة لعمليات البورصة. 

يجب عليك أن تحترس من معلومات غير رسمية وكذلك غير واضحة، أما بالنسبة لتعقب مصدر الشائعات والحقائق على الإنترنت يعتبر أمر مستحيل، حيث يقوم بعض الأشخاص بوضع معلومات او اخبار او شائعات من أجل رفع حركة الأسهم الخاصة بهم بهدف الحصول على المكاسب.

إدخال تعديلات على حافظة الأوراق المالية 

بالرغم من أن مقولة قم بالشراء والامتلاك تعتبر هي نصيحة جيدة بأغلب الأحوال، ولكنك في بعض الأحيان تكون في حاجة بإدخال بعض من التعديلات بشكل أو آخر بحافظة أوراقك المالية، حيث أنه ربما تجد نفسك معتمد على نوع واحد من الأسهم مثل أسهم شركات التكنولوجيا، أو قد تحاول معرفة كيف لك أن تمول مجموعة من الأسهم بصورة جيدة، أو ترغب بإعادة التفكير بشأن اختيار حصص أرباح مالية للأسهم، مع محاولة التفكير عن ما هو الأنسب في الوقت الحالي هل هو البيع ام الشراء ؟ سوف نناقش في المحاور التالية بعض من الأمور الهامة على النحو التالي : 

التنويع للاستثمار بحافظة الأوراق المالية عند الاستثمار في البورصة 

يعني تنويع الاستثمار بحافظة أوراقك المالية اختيار أسهم من قطاعات وأنواع مختلفة، حيث تكمن الفائدة من تنويع الاستثمار في الحافظة الخاصة بك في أنك تقوم بالتقليل للمخاطر التي تهدد استثماراتك. 

لو انك داومت على ادخار قدر معين من الأموال في كل شهر بعد قيامك بشراء أسهمك الأولى فسوف تتمكن من جمع أموال تكون كافية للقيام بالشراء من جديد بوقت آخر من العام، ولكن يجب عليك التمهل وانت تفكر جيداً قبل المسارعة بشراء أسهم مثل التي قمت بشرائها من قبل فربما يكون الاستثمار الأفضل هو أن تتجه لمشاريع مختلفة. 

في بداية استثماراتك ليس عليك أن تقلق بشأن تنويع الاستثمار بحافظة الأوراق المالية الخاصة بك ولو بعد فترة من دخولك الاستثمار في البورصة، فو كنت تريد شراء المزيد من الأسهم فإنه من الأفضل أن تقوم بإعادة التفكير بشأن حافظة أوراقك المالية كل فترة بعيدة ولو مرة كل سنة وذلك من أجل تحقيق التوازن وعدم التشتت الفكري. 

يجب عليك اتباع النصائح الآتية : 

  1. لابد أن تسأل نفسك هل لديك أسهم كثيرة في مجال واحد فمثلاً هل لديك أسهم منفعة أم أسهم خاصة بشركات التكنولوجيا ؟ فلو كنت مستثمر مبتديء وكانت حافظة الأوراق المالية الخاصة بك قد ارتفعت لعشرة أسهم فلا تقوم باستثمار أموالك المستقبلية إلا بزيادة الدراسة للسوق بشكل جيد، ولابد لك من أن تستثمر القادم في جزء آخر من السوق. 
  2. يجب عليك أن تنظر لمقياس حساسية السهم الذي تمتلكه وتأكد أنك لم تقم بشراء  أسهم متقلبة، مع التأكد من أن نسبة المخاطرة الشاملة بحافظة أوراقك المالية تناسب الأهداف الاستثمارية الخاصة بك. 
  3. كما أنه من الأهداف الأخرى لتنويع الاستثمار بحافظة أوراقك المالية والتي يجب عليك دراستها، عندما تبدأ حافظة الأوراق المالية بالزيادة فيجب وضع نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 30 بالمائة بالسندات، حيث ان هذا يقوم بتزويدك بدخل ثابت ويقلل من المخاطرة بحافظة الأوراق المالية كلها. 

يعتقد بعض من المحللين أنه من الممكن ان يكون لديك محفظة أوراق مالية متنوعة لو قمت بشراء شركة تحتوي على نطاق كبير من المنتجات وكذلك الخدمات او لو قمت بالشراء لشركة متعددة الأنشطة، يجب التنويه أنه قد يلحق بالشركة التي يقتصر نشاطها على منتج واحد ضرر لو حدث مشكلة في جودة هذا المنتج او لو قام منافس بتصنيع منتج أفضل. 

الاستمرار بمتابعة الأسهم يساعدك بإلقاء أكثر من نظرة في خلال بحثك عن الأسهم، وذلك باتخاذ قرارات صائبة حينما تكون مستعد لتنويع الاستثمار بحافظة الأوراق المالية.   

الشراء للأسهم الإضافية عبر شراء أسهم الأوراق المالية بمبالغ ثابتة 

باعتبارك مستثمر جديد فربما تحتاج لشراء الكثير من الأسهم بشركة معينة، ولكن قد لايتوافر لديك المال اللازم من أجل القيام بعملية الشراء دفعة واحدة. 

تعتبر أفضل طريقة لامتلاك عدد كبير من الأسهم هو الشراء لنفس قيمة السهم كل فترة زمنية معينة مثلا كل ثلاثة شهور، حيث ان هذا يسمى تكلفة الشراء بمبالغ ثابتة، فإن الشراء للأوراق المالية بمبالغ ثابتة يكون لصالحك عبر تعويض التقلبات الحتمية بأسعار الأسهم كل فترة، حيث ان ذلك يعني أنك في الغالب تقوم في النهاية باستثمار أموالك عبر شراء عدد كبير من الأسهم وتحقيق متوسط سعر، بدل ان تقوم دفعة واحدة بالشراء عند أسعار معينة ويكون هناك خطورة هبوط السهم في وقت لاحق، وتتكبد خسائر فادحة لذلك فإن هذه الطريقة هي أضمن حل لتحقيق متوسط سعر شراء جيد. 

هناك نظرية تقول انك لو أنك لاحظت سهماً معيناً يواصل الارتفاع طوال الوقت فبعض الآراء تقول ان تقوم بشراء الأسهم التي تنوي شرائها في المستقبل دفعة واحدة، ولكن لا يمكنك معرفة ما لو كان السهم سوف يواصل الارتفاع أم لا حيث انه من الصعب التنبؤ بذلك، حيث أن شراء الأوراق المالية بمبالغ ثابتة وشراء حصص خاصة بنفس السهم بمبالغ متساوية ومنتظمة كل فترة زمنية معينة هي خطة جيدة قد لاتكلفك الكثير، وينصح بعض خبراء المال بادخار مبلغ مالي كل شهر مثلا مئة دولار على مدار عام وشراء أسهم بملغ 300 دولار كل ثلاثة شهور ولكن الاتجاه الآخر يقول بالشراء مرة واحدة بمبلغ 1200 دولار فأي الاتجاهين أفضل ؟

لا بد ان تضع في اعتبارك أنك لا يمكنك شراء أسهم كثيرة بمبلغ مائة دولار، وان الأسهم قد تعتبر أرخص عند الشراء بمبلغ كبير مرة واحدة من البورصة، كما أنه لو كان لديك العديد من الصفقات الشرائية الصغيرة فربما يتطلب منك هذا دفع رسوم إضافية وتؤثر على إجمالي استثمارك، حيث انك قد تفقد نحو 2 إلى 3 بالمائة من استثمارك عند دفع تلك الرسوم. 

الجدير بالذكر ان وضع خطط استثمارية شاملة لكي تساعدك بتحقيق أهدافك المالية هو أكثر أهمية من أن تحصل على مائة دولار او مئات الدولارات، لان قراءة السوق وان تفكر جيداً في المرحلة الحالية والقادمة لخططك المستقبلية هو أمر في غاية الأهمية.  

كيفية مواجهة أزمات السوق وخسائرالأسهم؟

أزمات السوق لا تعتبر مشكلة يصعب التعامل معها لو انك قابلتها بصدر رحب، حيث أنه بالنسبة للمستثمرين الجدد والمستثمرين الغير ملتزمين بالاستثمار البعيد المدى أو بأوقات محددة يكون من الصعب جداً عليهم أن تصاب أسهمهم بخسائر قوية. 

نظراً لأن السوق معرض ان يواجه أزمات كبيرة يجب عليك ان تتحكم بمشاعرك عندما تحدث الأزمة، ويجب عليك عند الاستثمار في البورصة ان تضع في ذهنك الأمور الآتية :  

  • أنك عندما قمت بعملية الاستثمار في الأسهم كنت تريد زيادة حصيلة أموالك بصورة سريعة وكبيرة، بدل من العائد القليل والذي تحصل عليه من الاستثمار بالطرق التقليدية وذلك مثل السندات الممتازة وشهادات الإيداع. 
  • وبالرغم أن البورصة في حالة تقلب دائم لكن مؤشراتها ترتفع وذلك على المدى البعيد. 
  • المخاطر تعتبر متأصلة في البورصة ولكن يمكن لك التحكم في مستويات المخاطرة، عبر اختيار أسهم مناسبة والتنويع في الاستثمار بحافظة أوراقك المالية. 
  • لا يوجد لديك أي من الخسائر والمكاسب حتى تقوم ببيع أسهمك، ولو قمت بالفعل بالبيع سوف يتوافر لديك بيان بالأرباح والخسائر. 
  • يجب بأن تضع في اعتبارك أن الخبراء والذين يقومون بإدارة البلايين من الدولارات يشعرون بالذعر والخوف من الأخبار السيئة والكوارث الطبيعية والحروب، بمثلاً عندما يسمع كبار المستثمرين أصحاب المؤسسات الضخمة والوسطاء أخبار غير صحيحة مثل عمليات عنف وتخريب بالولايات المتحدة، فقد يكون ردة فعلهم هو قيامهم ببيع مجموعة ضخمة جداً من الأسهم بدون سبب أو مبررات واضحة. 

ما الذي يجب عليك ان تفعله عندما يتعرض السوق لأزمات قوية ؟

أفضل شيء عند حدوث ذلك الأمر هو عدم تسرعك بالبيع، فدائماً البورصة تتراجع على مر التاريخ عند صدور شائعات او أخبار كاذبة، فلو لم تتأكد بشكل فعلي ان هناك كارثة كبيرة على وشك أن تلحق ضررا بالاقتصاد لا تقوم ببيع أسهمك. 

ولا بد من أن تراعي النقاط الآتية : 

  1. لو هبطت أسهمك مع تراجع السوق فإن ذلك الأمر يعتبر مؤشر طبيعي. 
  2. لو صعدت أسهم بالرغم من التدهور الذي أصاب السوق كن قانعاً وهادئاً. 
  3. لو ارتفعت أسهم بطريقة أسرع من تراجع السوق كن حذراً. 
  4. لو انخفضت أسهم بالرغم من الارتفاع للسوق كن على حرص فربما يكون لديك مشكلة في التحليل. 

ما هو الوقت المناسب لبيع الأسهم المنخفضة؟ 

لو انتهى بحثك بأن لديك سهم خاسر فإنه من الأفضل أن تقوم ببيعه من أجل التقليل من الخسائر، وبالتالي فإن قرارك ببيع أسهمك هو أسهل في اتخاذه عندما تتحقق ان السهم خاسر، ويجب عليك ان لاتنشغل بالبحث عن الإجابة في مواقع الإنترنت لأنه حتماً سوف تجد آراء مختلفة ولن تجد إجابة واحدة أو رأي واحد، ما عليك هو انه يجب ان تتحلى بالجرأة وان تضع في اعتبارك أن قيامك ببيع السهم الخاسر أو عدم بيعه هو يعتمد على الأقل على حالتك النفسية والحدس مع الاعتماد على العقل والمنطق ايضاً. 

هناك العديد من النصائح التي عليك أن تتبعها في مواقف مختلفة عند الاستثمار في البورصة منها :  

  • لو كانت أساسيات الأسهم لاتزال قوية ولكن الأداء الحديث منخفض، فيجب عليك ان تقوم بمراجعة الأساسيات الخاصة بالشركة حيث انها تعنى الأداء الشامل للأساسيات، مثل الأرباح والتقلبات ونسب زيادة المبيعات فلو وجدت انها لاتزال قوية كما هي وقت ان قمت بالشراء للسهم فلا تقوم بالبيع. 
  • لو كانت أساسيات السهم ضعيفة لحد ما مثلاً لو كانت أسهمك أقل من 10 إلى 15 بالمائة مما دفعته في الأصل، ولو شعرت كذلك أن السهم ليس من المحتمل له أن يقوم بتعويض الخسائر بالفترة التي تتراوح بين عام إلى عامين فلا تتردد بالبيع. 
  •  لو كان السهم سعره اقل من 25 بالمائة من سعره الأصلي وأساسياته هي موقع شك ولو كان ليس لديك الكثير من الأموال المستثمرة فإن خطر التعرض لخسائر كبيرة يعتبر ضئيل، كما يجب عليك ان تقوم بدراسة الخروج من تلك الأزمة، وإذا كان ليس لديك الكثير لتخسره فإنه من المحتمل ان لايكون لديك الكثير لتكسبه كذلك. 
  • يجب عليك أن تكون على علم كافي ودراية بخططك للحصول على بعض من الأرباح من الأسهم الأخرى، حيث يجب عليك ان تقوم بدراسة التعرض ببيع سهم أو أكثر من التي تأكدت انهم خاسرين، وتقوم بشراء أسهم من المحتمل أن تكون رابحة في المستقبل وفقاً لخطتك. 
  • يجب عليك ان تضع حد أدنى بنحو 15% مثلاً حيث تعتبر نسبة الخسارة التي تنوي ان تتقبلها في أثناء انتظارك للمراحل الانتقالية، كما يمكنك ايضاً ان تقوم بتحديد أوقات معينة لفترة متابعتك وانتظارك، فلو كانت أسهمك لا تستطيع أن تعوض الخسائر في الوقت المحدد فيجب عليك ان تقوم بالبيع. 
  • وضع بعض المؤشرات وقت الارتفاع والانخفاض للأسعار يحتاج لدراسات متأنية وذلك في بعض المواقف العصيبة، فمثلاً لو قمت بشراء سهم بسعر عشرين دولار ثم ارتفع بعد ذلك عند ثلاثون دولاراً ولكنك ترى ضعف في أساسيات الشركة الخاصة بنمو المبيعات والأرباح، فعليك ان تضع مؤشر بالبيع عند سعر 50 دولار عند ارتفاع السوق و 40 دولاراً عند الانخفاض السوقي مع تحديد طلباتك مع الوسيط الخاص بك. 

متى تبيع الأسهم الرابحة؟

يجب أن تضع في اعتبارك عند الاستثمار في البورصة أنه ليس لديك أي أرباح إلى أن تقوم بالبيع، ولذلك يجب عليك ان ترى أنه ليس لديك قدرة على الاستغلال الأفضل للمال الذي قمت بوضعه في شراء الأسهم إلا عند لحظة تحقيق مكسب والبيع الفعلي، ولذلك عندما ترى ان أداء الأسهم التي قمت بشرائها جيد وحققت ما كنت ماتتمناه، هناك قاعدة تقول أنه يجب عليك أن تأخذ المكسب وتهرب بمعنى تأخذ أرباحك وتخرج بالأموال قبل حدوث أي اضطراب في السوق لأن الأسواق في حالة من الصعود والهبوط كل فترة. 

كما أنه من الأسباب القوية التي تشجع على البيع : 

  1.  لو قمت بوضع أهداف بالزيادة لسعر السهم وتم تحقيقه فأنت بذلك تتبع خطتك. 
  2. لو كان أداء سهمك جيد لكن النمو بطيء بدرجة كبيرة والسهم ليس كما هو عليه في العادة، فقم ببيع ذلك السهم وشراء أسهم أخرى بمعنى يجب ان يكون لديك خطط بديلة. 
  3. كما أنه من ضمن الأسباب التي تدفعك للبيع انك من الوضع الطبيعي باحتياجك للمال كل فترة، من أجل شراء مثلا سيارة او منزل او لتعليم أولادك وغير ذلك من متطلبات الحياة التي تدفعك للبيع عند تحقيق الأرباح من أجل تلبية رغباتك. 

يجب عليك أن تضع في الحسبان عندما تتخذ قرار بالبيع او بعدم البيع لاتثق كثيراً بتوقعات المحللين والوسطاء بخصوص الأرباح التي من المتوقع لك أن تحققها في المستقبل والأسعار المستهدفة، بسبب الاختلاف للآراء حول تلك التوقعات أو بوجود آراء كثيرة قد تجعلك في حالة من التشتت الفكري والتردد بخصوص أسهمك. 

عندما تقوم بالبيع سوف تتعرض لتكاليف البيع وهي أتعاب الوسيط أو السمسار، كما أنك من الممكن ان تتعرض للضرائب الخاصة بالأرباح المالية لو قمت بالبيع وتحقيق سعر عالي، حيث أنه في بعض البورصات سوف تكون ملزم بدفع الضرائب على كل أرباحك. 

الخلاصة

  • لاشك أن الاستثمار في البورصة هو محط اهتمام الكثير، حيث أنه سوق مخصصة لتداول الأسهم وكذلك السندات وأوراق مالية مختلفة، وقد تطور ونما هذا السوق بشكل سريع جداً في خلال السنوات الأخيرة جاء ذلك لما يتميز به من سهولة بالتداول عبر الإنترنت، وقد جاء تطور البورصة بسبب ازدهار الاقتصاد العالمي، حيث نجد أن كثير من الشركات تحتاج في وقتنا الحاضر للأموال من أجل موكبة العصر الحديث الذي يتطلب توسعها، لذلك تلجأ لتقسيم قيمتها السوقية لحصص والذي يعرف بالأسهم مع تحديدها لسعر السهم، ونجد أن القيمة الخاصة بالسهم تبدأ في التحرك سواء بالانخفاض أو بالارتفاع بناء على الطلب للمستثمرين وهو الذي نسميه بقانون العرض والطلب.
  • وهناك الكثير من المميزات للبورصة حيث انك تعرض أموالك لإمكانية نمو مع الإدارة الأكبر لاستثماراتك أفضل من وضعها بالبنوك، حيث أن البنك يعطي عائد محدد ولايعتبر كافي في أن يواجه المخاطر الخاصة بالتضخم، وبالتالي فإنك سوف تكون خسرت بشكل مؤكد قيمة أموالك الفعلية، ولاشك أن للبورصة مخاطر ايضاً حيث أن السهم يمر بدورة صعود وهبوط ولا احد يكاد أن يجزم بشكل مؤكد أن السهم حالياً صاعد او هابط، لذلك نجد بأن بها نسبة من المجازفة ولكنك قد تتفادى او تقلل من المخاطر باستخدامك ومعرفتك للتحليل الفني والاساسي، أو بتوصيات المحللين والوسطاء ذو الخبرة في هذا المجال، ولابد لك أن تعرف أن من العيوب ايضاً للبورصة أنك سوف تكون معرض بأن تخسر كل او جزء من الأموال التي قمت باستثمارها، والذي يجب عليك أن تستثمر ما تتحمل خسارته او أن تقوم بالاستثمار في السندات المالية التي تتمتع باحتمال مخاطر قليلة، وقد لاتوجد عند استثمارك في البورصة ضمانات خاصة باستعادة أموالك لأنه لاتوجد شركة او وكالة قوية سوف تضمن لك الأموال التي أودعتها بأسهمك حيث لابد وأن تتحمل نتائج قراراتك، ولا شك أن هناك الآلاف من الأسهم المدرجة بالكثير من بورصات العالم، ويجب عليك عند الاستثمار في البورصة من التركيز على بورصة معينة مثلا بورصة الناسداك على سبيل المثال، وأن تقوم بتضيق نطاق بحثك لأقل من مائة سهم وذلك من أجل أن تكون على دراية تامة ومعرفة بالسوق مع وضع خطط استثمارية جيدة، ويجب عليك الاستفادة من خبراتك مع عدم الدخول بصناعة أو أسهم شركات لاتفهمها.
  • يجب عليك عند القيام بعملية الاستثمار أن تركز على معايير أختيار الأسهم، مثل الأرباح الخاصة بكل سهم ونسب ومعرفة حجم الشركة كذلك قوة الصناعات النسبية، وغيرها من المعايير المهمة التي يجب عليك معرفتها.
  • عندما تقوم بعملية الاستثمار سوف تجد أن هناك وسطاء يقدمون خدمات متكاملة ووسطاء الخصم، وعندما تقوم بشراء الأسهم عن طريق الإنترنت سوف يكون تعرفك على الوسيط عبر أميل أو عبر اتصال هاتفي، ونجد ان الوسطاء هنا سوف يكونون أكثير جدية في عمليات البحث عن الأسهم من وسطاء عاديين، وقد تستغني عن الوسيط تماماً وتقوم بعملية الشراء بطريقة مباشرة، حيث أنه من المميزات هنا عدم دفع أتعاب للوسيط في حين السيء هو أن الكثير من الشركات لاتتيح لك عمليات شراء الأسهم بطريق مباشر، كما أنه لابد لك من الاحتفاظ بسجلات الأسهم وأن تقوم بعمل متابعة لأسهمك ومن الأفضل أن يكون كل فترة بعيدة وليس كل ساعة أو يوم، فالأفضل أن تقوم بالمتابعة كل ثلاثة شهور مثلاً لأن البورصة مبنية على الاستثمار البعيد المدى.
  • يجب عليك أن تنوع في حافظة أوراقك المالية حيث أن الاتجاه الأفضل سوف يكون أن تتجه لمشاريع مختلفة بمعنى أن تختار الأسهم من مجالات عديدة، فإن هذا الأمر سوف يقلل من المخاطر التي تهدد استثماراتك مع التمهل ودراسة السوق جيداً، ولابد لك أن تعلم طرق مواجهة أزمات السوق وخسائر الأسهم التي قد تتعرض لها في أي وقت، وأن تعلم ما هو الوقت المناسب لأخذ القرار النهائي بالبيع للأسهم الخاسرة، وكذلك معرفة الوقت المناسب الذي سوف تقوم فيه ببيع السهم الرابح.