إن أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة لا تخفى على أحد. وليس هناك من شك في أن الاقتصاد يعد من العلوم الاجتماعية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا ومُباشرًا بمجالات حياتنا كافة. فتنظيم ميزانية الأفراد والأسر، وترشيد الإنفاق خاصة في أوقات التضخم والركود الاقتصادي، وتقسيم الدخل والإدخار والاستثمار، تدخل كلها في نطاق علم الاقتصاد.

كما أن توظيف الموارد المختلفة بالشكل الأمثل لتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع، وفهم السياسات الحكومية وتأثيرها على تحسين مستويات معيشة المواطن؛ كلها أمور تدخل ضمن الموضوعات التي يتناولها علم الاقتصاد بالدراسة. ومن هنا تأتي أهمية علم الاقتصاد في حياتنا المعاصرة. مع ملاحظة أن علم الاقتصاد يتداخل بشكل كبير مع باقي العلوم والقطاعات الحيوية الأخرى.

في هذا المقال سنتناول أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة. وسوف نُسلط الضوء على بعض الموضوعات والمفاهيم الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر في حياتنا اليومية، كتكلفة الفرصة البديلة، وتأثير أسعار الفائدة، وكيف يمكن أن يساعدنا ذلك في اتخاذ قراراتنا بشكل أفضل.

أولًا: ما هو علم الاقتصاد؟

علم الاقتصاد Economy: هو العلم الذي يركز على دراسة الإنتاج والاستهلاك ومختلف أنشطة التبادل التي تحدد في النهاية كيفية تخصيص الموارد بين جميع المشاركين. كما يركز على كيفية إنتاج السلع والخدمات واستهلاكها وتوزيعها لتلبية احتياجات أولئك الذين يعيشون ويعملون داخل اقتصاد ما.

علاوة على ذلك، يشمل الاقتصاد جميع الأنشطة المتعلقة بإنتاج واستهلاك وتجارة السلع والخدمات في كيان ما، سواء كان الكيان أمة أو بلدة صغيرة. كذلك، قد يمثل الاقتصاد أمة أو منطقة أو صناعة واحدة أو حتى عائلة.

بصفة عامة، لا يوجد اقتصادين متطابقين، فكل دولة تنتهج نوع من أنواع الأنظمة الاقتصادية، بحيث يناسب مواردها واحتياجات شعبها. وبمعنى آخر، يتشكل اقتصاد كل دولة وفقًا لمواردها وثقافتها وقوانينها وتاريخها وجغرافيتها، وأيضا احتياجاتها. كما أن كل اقتصاد يتطور طبقًا لاختيارات وقرارات وسلوك المستهلكين والمشاركين.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تريد أن تفهم ما تعنيه مفاهيم مثل: الثروة، النمو الاقتصادي، التجارة، المال، التوظيف، الدخل، التضخم، الركود، الأسعار، وأسعار الفائدة، وغيرها، ومعرفة ما يُحرك العالم من يوم لآخر، فيجب عليك دراسة مجال الاقتصاد. ومن خلال ذلك ستُدرك أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة.

ثانيًا: أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة

على مستوى الأفراد، يحدد علم الاقتصاد العديد من الخيارات التي يتعين اتخاذها بشأن العمل والترفيه والاستهلاك وحجم ما ندخره أفرادًا. كما تتأثر حياتنا باتجاهات الاقتصاد الكلي مثل: التضخم وأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي، وغير ذلك.

وبناءً على ذلك، تتلخص أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة في دراسة وفهم تأثير عدد من الموضوعات، من أهمها:

  • تكاليف الفرصة البديلة؛ التي يتعين علينا أخذها في الاعتبار عند اتخاذ قراراتنا الشرائية، وتعيين كيفية الاستفادة من الوقت.
  • تأثير مؤشرات الاقتصاد الكلي، مثل التضخم والنمو الاقتصادي وفرص العمل، على مستويات معيشة الأفراد.
  • إدراك تأثير التعاملات في الأسواق الفردية، مثل السوق العقاري، على مستويات معيشة الأفراد.
  • فهم تأثير العوامل الخارجية، مثل التلوث والازدحام، التي تجعلنا نفكر بشكل مختلف عند تحديد خياراتنا.

من الشكل التالي يمكننا التعرف على أهمية علم الاقتصاد وكيفية تأثيره على حياتنا:

أهمية علم الاقتصاد

الشكل رقم (1): أهمية علم الاقتصاد

ثالثًا: أهم مفاهيم علم الاقتصاد التي تؤثر في الحياة المعاصرة

في الجزء التالي من المقال، سنُلقي الضوء على بعض المفاهيم الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر في حياتنا اليومية. مع ضرورة التذكير بكون علم الاقتصاد هو العلم الذي يعني بدراسة كيفية توظيف الموارد الاقتصادية من أجل إنتاج السلع والخدمات التي تحقق رفاهية أفراد المجتمع.

1. تكلفة الفرصة البديلة ودورها في توجيه القرارات الاقتصادية

يشير مصطلح تكلفة الفرصة البديلة Economic Choices – Opportunity Cost إلى فائدة أو منفعة كان من الممكن أن يحصل عليها الشخص، ولكنه تخلى عن هذه الفائدة لتحقيق هدف آخر.

وهنا يجب أن يتم وضع عامل الوقت في الاعتبار، حيث إن أي اختيار يأتي بالضرورة على حساب اختيار آخر. فعند اختيارنا العمل على تعظيم دخلنا من خلال اختيار عمل أكثر ربحية على المدى القصير، فإن اختيار ذلك العمل قد يعني بالضرورة تخلينا عن فرصة للتعليم قد تحقق عائدات أكبر على المدى الطويل.

وبمعنى آخر، فإن قيامنا بالعمل لكسب المال قد يؤثر على إمكانية استغلال هذا الوقت في التعليم مثلًا. وبالتالي سيؤثر ذلك في نتائجنا النهائية على المدى الطويل.

أهمية حساب تكلفة الفرصة البديلة

كما سبقت الإشارة، يلعب حساب تكلفة الفرصة البديلة دورًا رئيسيًا في توجيه قراراتنا الاقتصادية، من حيث:

  • تقييم البدائل المتاحة.
  • اتخاذ القرارات الإدارية والاستثمارية.
  • كذلك مساعدة الأفراد في اتخاذ قراراتهم المختلفة بشكل أفضل، كالاختيار بين الدراسة أو العمل أو الاستمتاع بالوقت.

لذلك، فإن حساب تكلفة الفرصة البديلة يفيد بشكل خاص في اتخاذ أفضل القرارات بالنسبة لنا، كما يتضح من المثال التالي:

حساب تكلفة الفرصة البديلة

الشكل رقم (2): حساب تكلفة الفرصة البديلة

غير أن الخيارات التي تحقق فائدة كبيرة على المدى الطويل قد لا تكون أفضل الخيارات المتاحة. فهناك عدد من الاقتصاديين يرى أن خيار التعليم قد يحقق فائدة كبيرة للفرد على المدى الطويل.

بالتالي، فإن التفكير في تكلفة الفرصة البديلة يمكن أن يساعدنا في اتخاذ قرارات أفضل. مع أهمية أن نضع في اعتبارنا أن القرار الأفضل على المدى القصير قد لا يكون هو الأفضل على المدى الطويل.

تحديد أولوياتنا عند اختيار العمل

إن تحديد أولوياتنا عند اختيار العمل لا يحكمه فقط الحصول على راتب أو دخل أعلى. لكننا نرغب في أن نكون جزءًا من كيان أو نشاط مثمر، نتمتع من خلاله بقدر من المسئولية والتأثير.

ومن هنا يرى معظم علماء الاقتصاد السلوكي أن الدخل والمكافآت قد لا تكون أهم دوافع اختيار الأفراد لنوعية عمل معينة.

دوافع قرارات الشراء وتعظيم المنفعة الاقتصادية

غالبًا ما يرى علماء الاقتصاد الكلاسيكي أن قرارات الشراء عند الأفراد تحكمها عدد من الاعتبارات العقلانية، وهدفها تحقيق أكبر قدر من الفائدة. وبمعني آخر فإننا قبل إنفاق أموالنا على السلع والخدمات، نقوم بحساب هذا القرار بعقلانية للتأكد من منفعته الاقتصادية.

غير أن علماء الاقتصاد السلوكي -في المقابل- لاحظوا أن الاعتبارات النفسية والعاطفية أيضًا قد تؤثر على قرارات الأفراد الشرائية، وليس فقط الاعتبارات العقلانية؛

على سبيل المثال، في بعض الأحيان قد نقع -كأفراد- فريسة لإغراءات بعض الشركات أو الكيانات الاقتصادية التي تروج لمنتجات قد تسبب ضررًا للمستهلك أو لا تحقق له الفائدة المرجوة. ومن هنا يؤكد علماء الاقتصاد السلوكي أهمية أن يقاوم الأفراد العوامل التي تدفعهم لإنفاق أموال على سلع استهلاكية غير مفيدة.

علم الاقتصاد السلوكي ودوره في تفسير دوافع الشراء عند الأفراد

مع تزايد إدراك أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة، تعددت فروعه وتطبيقاته. ومن بين هذه الفروع يأتي علم الاقتصاد السلوكي Behavioural Economics، الذي يهتم بدراسة السلوك الحقيقي للبشر الذي أحيانًا ما يتسم باللاعقلانية.

ويمكن القول إن الاقتصاد السلوكي يعتمد على دراسة علم النفس، جنبًا إلى جنب مع علم الاقتصاد التقليدي؛ بهدف اكتشاف دوافع الأفراد لاتخاذ قرارات غير عقلانية، واتباع أنماط من السلوك مختلفة عن الأنماط المعروفة في علم الاقتصاد التقليدي.

2. أهمية فهم تأثير مؤشرات الاقتصاد الكلي على حياتنا اليومية

إن فهم مؤشرات الاقتصاد الكلي Macroeconomy وأبعادها وتأثيراتها، قد تساعدنا كأفراد على فهم قرارات اقتصادية معينة وتحمل نتائجها.

على سبيل المثال، عند إدراك عمق الركود الاقتصادي في بلد معين، فإن الأفراد سيكونون قادرين على تحمل تبعات قرار خفض أسعار الفائدة لفترة معينة. كما يمكن للأفراد في هذه الحالة الحصول على قرض عقاري بفائدة منخفضة، في حين أن العائد من الادخار سيكون ضعيفًا أيضًا.

الشكل التالي يتضمن أبرز مؤشرات الاقتصاد الكلي التي قد تؤثر على حياتنا اليومية:

أهم مؤشرات الاقتصاد الكلي

الشكل رقم (3): أهم مؤشرات الاقتصاد الكلي

(أ) فهم تأثير ارتفاع معدل التضخم  وسبل ومواجهته

إن ارتفاع معدل التضخم Inflation Rate بشكل كبير سيؤثر بلا شك على تقليص حجم مدخراتنا كأفراد. ومن هنا نسعى للبحث عن استثمارات تضمن لنا تحقيق معدل فائدة أعلي من معدل التضخم.

وفي هذه الحالة فإننا قد نلجأ إلى الاستثمار في السلع أو الأصول، مثل الذهب، والتي تحافظ على قيمة النقود بمرور الوقت مقارنة بحسابات التوفير البنكية العادية.

(ب) فهم تأثير زيادة أسعار الفائدة

يمكن القول إن زيادة أسعار الفائدة Interest Rate قد تمثل سلاحًا ذا حدين. وكما ذكرنا من قبل، فإن زيادة أسعار الفائدة قد تكون سبيلًا لتقليل خطر التضخم على مدخرات الأفراد، لكنها في المقابل تؤدي إلى:

  • رفع تكلفة القروض والائتمان، ومن ثم زيادة حجم الدين على المقترضين.
  • رفع قيمة أقساط الرهن العقاري.
  • تباطؤ النمو الاقتصادي.
  • زيادة خطر البطالة.

وفي هذه الحالة يكون الإدخار، بالنسبة للأفراد، هو القرار الأفضل مقارنًة بالاقتراض، والذي سيكون ذا سعر فائدة مرتفع.

3. فهم أهمية علم الاقتصاد في توجيه الاستثمارات

لعل أحد أهم الدروس التي نتعلمها عند دراسة أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة هو كيفية اتخاذ قرار بتوجيه استثماراتنا لقطاع معين، بحيث نتجنب الوقوع في فخ الارتفاعات غير المبررة لبعض السلع أو الأصول، أو ما يسمى بـ”فقاعة الأصول” Asset Booms.

على سبيل المثال، قد ينخدع بعض المستثمرين بتحقيق المكاسب السريعة دون النظر إلى الارتفاعات غير المبررة في قيمة الأداة الاستثمارية ذاتها، معتقدين أن بإمكانهم مغادرة السوق في الوقت المناسب بعد تحقيق الأرباح المنشودة.

أزمة الرهن العقاري

وربما أفضل مثال على “فقاعة الأصول” هو ما حدث إبان أزمة الرهن العقاري Mortgage Crisis التي وصلت ذروتها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2008، حيث شهدت أسعار العقارات ارتفاعات كبيرة ومفاجئة وغير مبررة.

وتسببت هذه الأزمة في عواقب خطيرة على البنوك وأسواق المال. كما امتد تأثيرها ليُشكل تهديدًا للاقتصاد المالي العالمي. وقد بدأت هذه الأزمة مع بداية عام 2005 مع توسع البنوك في منح قروض لمحدودي الدخل لشراء العقارات دون ضمانات كافية.

4. فهم تأثير العوامل الخارجية

العوامل الخارجية هي التكلفة أو المنفعة التي تؤثر على طرف لم يختر تحمل هذه التكلفة أو المنفعة. ومن هنا فإننا -أفرادًا- عادة ما نتجاهل تأثير العوامل الخارجية عند اختيار السلع التي يتم إنتاجها أو استهلاكها.

كذلك، قد تتجاهل الشركات أو المؤسسات التجارية -عند سعيها لتعظيم أرباحها- اعتبارات الصالح العام. على سبيل المثال قد تتسبب شركات إنتاج المواد الكيميائية -عند سعيها إلى تعظيم أرباحها- في تلويث البيئة.

ومن هنا تعمل الحكومات على وضع قيود وإصدار قوانين خاصة لحماية البيئة تقلل من إنتاج الملوثات، مثل فرض الضرائب على الشركات المنتجة للملوثات، أو تطبيق نطام الحد الأقصى والتجارة Cap and Trade System، الذي يحدد مقدار الانبعاثات المسموح بها، أو تطبيق تقنيات تقليل الملوثات.

علاوة على ذلك، قد يغفل كثير من الأفراد عن التأثيرات الإيجابية لزيادة الضرائب على دعم الأنشطة الاجتماعية وتقليل العجز في موازنة الدولة وزيادة النمو الاقتصادي على المدى البعيد.

رابعًا: محددات دراسة علم الاقتصاد

بناءً على ما تقدم من شرح أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة،  يطرح السؤال الآتي:

هل نعطي -بصفتنا مجتمعًا- أهمية مبالغ فيها لدراسة موضوعات مثل تعظيم الدخل والأرباح وإجمالي الناتج المحلي؟

علماء الاقتصاد التقليديون يشجعوننا على النظر إلى الحياة من منظور اقتصادي بحت قائم على القرارات العقلانية. غير أن علماء الاقتصاد السلوكي يرون أن مثل هذا الطرح العقلاني قد يتسبب في التقليل من أهمية قضايا أخرى من شأنها إحداث توازن بين العمل والحياة، مثل الحياة الروحية والاهتمام بالبيئة وعلاقاتنا مع الآخرين.

الخلاصة

  • في ظل هذا الاختلاف في الرؤى بين علماء الاقتصاد بشكله التقليدي وعلماء الاقتصاد السلوكي حول شكل تأثير الاقتصاد على حياة الأفراد والمجتمعات، يحاول علماء الاقتصاد الحديث تقييم تأثير القوى الاقتصادية على القضايا الاجتماعية اليومية مع أخد وجهتي النظر في الاعتبار،
  • لذلك، ومن هذا المنطلق تسعى الحكومات والمؤسسات إلى تقييم قراراتها الاقتصادية، بدراسة تأثيراتها الإيجابية والسلبية والدوافع المختلفة وراء هذه القرارات.
  • ويظل علم الاقتصاد محوريًّا في فهم وإيجاد حلول لتفادي المشاكل التي تشهدها مجتمعاتنا المعاصرة في ظل العولمة. كما يهدف علم الاقتصاد أيضا لتعظيم استخدام الموارد المتاحة لتحقيق صالح الأفراد.
  • وكذلك، وبالحديث عن أهمية علم الاقتصاد في الحياة المعاصرة، فليس هناك من شك في أنه يؤثر بشكل مباشر على كافة خياراتنا المتعلقة بالعمل والادخار والاستهلاك. فضلًا عن تأثرنا بمؤشرات الاقتصاد الكلي، كالتضخم وأسعار الفائدة ومعدلات النمو الاقتصادي:
    • وتعد تكلفة الفرصة البديلة من أهم الموضوعات التي يدرسها علم الاقتصاد، حيث يختار الفرد بين البدائل المختلفة؛ وهنا قد يضطر الفرد إلى الاختيار بين تحقيق عائد كبير على المدى القصير أو عائدات أكبر على المدى الطويل.
    • كما يعنى علم الاقتصاد بدراسة قرارات الشراء ودورها في تعظيم المنفعة الاقتصادية، وفي هذه الحالة يجب أن تكون القرارات عقلانية. غير أن الأفراد قد يقعون فريسة للحملات الترويجية لبعض الشركات.
    • وتؤثر موضوعات الاقتصاد الكلي مثل البطالة والتضخم على حياتنا اليومية. لذلك يتعين علينا اتخاذ قرارات اقتصادية أو إدراك أهمية بعض القرارات الحكومية بشأن رفع أسعار الفائدة.
    • كما تتمثل أهمية علم الاقتصاد في حياتنا اليومية بمساعدتنا على توجيه استثماراتنا دون أن نقع في فخ الارتفاعات غير المبررة لبعض السلع أو الأصول التي قد تسبب أزمة مالية، على غرار أزمة الرهن العقاري التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية.
    • ولا شك أن عددًا من العوامل الخارجية، مثل الزحام والتلوث، تؤثر على حياتنا. لكننا عادة ما نغفلها عند اتخاذ قراراتنا الاقتصادية.

للمزيد من المقالات ذات الصلة، يرجى متابعة موقع بورصات.